إشاعة الوفاة تلاحق رجل أمن أصيب في "تفجير المدينة"

صحيفة المرصد: رغم مرور ما يزيد على الأسبوع على حادث التفجير الآثم الذي وقع في المدينة المنورة لا يزال مقطع "فيديو" تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي لأحد رجال الأمن على أنه أحد شهداء التفجير، ما تسبب في إزعاج لأهله ومحبيه الذين تفاجأوا بالخبر خلافاً لحقيقة وضعه حيث أصيب إصابة طفيفة وظهر على عدد من القنوات التلفزيونية والإخبارية مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقبله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المدينة المنورة أثناء زيارتهما للمصابين في المستشفى. ووفقا لصحيفة "الرياض" كان المقطع قد ظهر لمجموعة من رجال الشرطة المكلفين بخدمة ضيوف الرحمن في جو من المرح قبيل التفجير الآثم بلحظات وهم يتبادلون النكت مع زميلهم أبو تركي في مكان ملاصق تماماً لمكان التفجير أصيب مع بعض زملائه باختناق أثناء محاولتهم إنقاذ زملائهم المصابين نقلوا على إثرها إلى المستشفى وخرجوا بعد الاطمئنان على صحتهم خلال 24 ساعة. وقال وكيل الرقيب فهد الجبلي أحد منسوبي شرطة محافظة الأسياح وهو رجل الأمن المعني إن المقطع تم تداوله ووصل إلى بعض أفراد أسرته قبل أن يعلموا بالحقيقة منه شخصياً خصوصاً وأن هاتفه كان مغلقاً وقت نقله للمستشفى. وأضاف أن الحساب الذي نشر الخبر وهو حساب واسع الانتشار عبر "تويتر" لا زال للأسف يصر على عدم حذف مقطع الفيديو وتقديم الاعتذار رغم تنبيهه مراراً وتكراراً وبالتالي لا زال يتم تناقله ويصل إلى معارفه.